إن المسلم إذا جاهد نفسه على طاعة الله بإخلاص وعمل الخير بكافة أنواعه متبعًا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم, يدفعه في ذلك خوفه من الله وطمعًا ورجاء في رضاه, ، تحققت له الحياة السعيدة والثمار العديدة, ومن تلك الثمار :-
1- تحقيق التوحيد والسلامة من الشرك وكبائر الذنوب إلا اللّمم
قال تعالى : - (( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ المَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلاَ تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى )) النجم
2- الهداية والرشاد والتوفيق :
(( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) الأعراف158
3- قبول العمل :
قال تعالى: (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة112
وفي صحيح الجامع بقول صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان له مخلصاً وابتغى به وجهه).
4- حسن الخاتمة:
( من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده وعبادته لا شريك له وإقام الصّلاة وإيتاء الزكاة مات والله عنه راض ) رواه ابن ماجه
5- النصر على الأعداء :
قال تعالى : ({يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }الأنفال64
وقال الرّسول صلى الله عليه وسلم: { إنّما ينصر اللّه هذه الأمّة بضعيفها ، بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم } ( صحيح التّرغيب للألباني )
6- الخوف من الله والبعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها :
قال تعالى قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ وَأُمِرْتُ لأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ المُسْلِمِينَ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )الزمر
7- الحفظ من غواية إبليس :
(( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ المُخْلَصِينَ * قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الغَاوِينَ ))الحجر
8- المسارعة في الخيرات واستجابة الدعاء:
(( وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الوَارِثِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونُ فِي الخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ )) الأنبياء
9- دواء القلوب والعقول :
من الهوى وعشق الصور وغير ذلك من العشق الذي يترتب عليه من السوء والفحشاء والتعلق بأمور الدنيا والحسد والحقد والغل والرياء، ويحل محل ذلك الإخلاص، فينقى القلب من كل الصفات القبيحة والنوايا السيئة، ويمتلئ بمحبة الله ورسوله، وتعظيم أوامر الله وحقوقه، والغيرة في الله ولله، والشجاعة والعفة والصدق والشفقة والرحمة. يقول ابن القيم في إغاثة اللهفان: ( وفي القلوب أمراض لا يشفيها غير الإخلاص له وعبادته وحده فهو دائما يضرب على صاحبه حتى يسكن ويطمئن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة. فإن دعوتهم تحيط من ورائهم، ومن كانت الدنيا نيته فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة ) [صحيح ابن حبان].
11- ينال المخلص أجر الشهيد:
قال صلى الله عليه وسلم:: (من سأل الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ) [رواه مسلم
ألم يقل الحسن البصري ( العلم علمان : علم اللسان ، ! فذلك حجة الله على ابن آدم ، وعلم في القلب فذلك العلم النافع ! ثم قال : فالعلم النافع هو ما باشر القلب فأوقر فيه معرفة الله تعالى ، وعظمته ، وخشيته ، وإجلاله ، وتعظيمه ، ومحبته ، ومتى سكنت هذه الأشياء في القلب خشع فخشعت الجوارح تبعا له
ألم يقل القرافي رحمه الله تعالى في الفروق : ( واعلم أن قليل الأدب خير من كثير من العلم) ، وعبد الله بن المبارك كان يقول: ( كانوا يطلبون الأدب ثم العلم ) ويقول أيضا : ( كاد الأدب يكون ثلثي العلم ) ، وكان الإمام مالك يقول: كانت أمي تعممني وتقول لي : اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه
أريد فأقول :أيها الأخوة الكرام...
العلم النافع هو ما أصلح القلب...
العلم النافع ما أورث الأدب...
العلم النافع ما أثمر العمل
اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فأقبل معذرتي. وتعلم حاجتي فأعطى سؤالي. وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي. ويقيناً صادقاً حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبته علي؛ والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال والإكرام
1- تحقيق التوحيد والسلامة من الشرك وكبائر الذنوب إلا اللّمم
قال تعالى : - (( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ المَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلاَ تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى )) النجم
2- الهداية والرشاد والتوفيق :
(( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) الأعراف158
3- قبول العمل :
قال تعالى: (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة112
وفي صحيح الجامع بقول صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان له مخلصاً وابتغى به وجهه).
4- حسن الخاتمة:
( من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده وعبادته لا شريك له وإقام الصّلاة وإيتاء الزكاة مات والله عنه راض ) رواه ابن ماجه
5- النصر على الأعداء :
قال تعالى : ({يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }الأنفال64
وقال الرّسول صلى الله عليه وسلم: { إنّما ينصر اللّه هذه الأمّة بضعيفها ، بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم } ( صحيح التّرغيب للألباني )
6- الخوف من الله والبعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها :
قال تعالى قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ وَأُمِرْتُ لأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ المُسْلِمِينَ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )الزمر
7- الحفظ من غواية إبليس :
(( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ المُخْلَصِينَ * قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الغَاوِينَ ))الحجر
8- المسارعة في الخيرات واستجابة الدعاء:
(( وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الوَارِثِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونُ فِي الخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ )) الأنبياء
9- دواء القلوب والعقول :
من الهوى وعشق الصور وغير ذلك من العشق الذي يترتب عليه من السوء والفحشاء والتعلق بأمور الدنيا والحسد والحقد والغل والرياء، ويحل محل ذلك الإخلاص، فينقى القلب من كل الصفات القبيحة والنوايا السيئة، ويمتلئ بمحبة الله ورسوله، وتعظيم أوامر الله وحقوقه، والغيرة في الله ولله، والشجاعة والعفة والصدق والشفقة والرحمة. يقول ابن القيم في إغاثة اللهفان: ( وفي القلوب أمراض لا يشفيها غير الإخلاص له وعبادته وحده فهو دائما يضرب على صاحبه حتى يسكن ويطمئن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة. فإن دعوتهم تحيط من ورائهم، ومن كانت الدنيا نيته فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة ) [صحيح ابن حبان].
11- ينال المخلص أجر الشهيد:
قال صلى الله عليه وسلم:: (من سأل الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ) [رواه مسلم
ألم يقل الحسن البصري ( العلم علمان : علم اللسان ، ! فذلك حجة الله على ابن آدم ، وعلم في القلب فذلك العلم النافع ! ثم قال : فالعلم النافع هو ما باشر القلب فأوقر فيه معرفة الله تعالى ، وعظمته ، وخشيته ، وإجلاله ، وتعظيمه ، ومحبته ، ومتى سكنت هذه الأشياء في القلب خشع فخشعت الجوارح تبعا له
ألم يقل القرافي رحمه الله تعالى في الفروق : ( واعلم أن قليل الأدب خير من كثير من العلم) ، وعبد الله بن المبارك كان يقول: ( كانوا يطلبون الأدب ثم العلم ) ويقول أيضا : ( كاد الأدب يكون ثلثي العلم ) ، وكان الإمام مالك يقول: كانت أمي تعممني وتقول لي : اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه
أريد فأقول :أيها الأخوة الكرام...
العلم النافع هو ما أصلح القلب...
العلم النافع ما أورث الأدب...
العلم النافع ما أثمر العمل
اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فأقبل معذرتي. وتعلم حاجتي فأعطى سؤالي. وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي. ويقيناً صادقاً حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبته علي؛ والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال والإكرام
الإثنين ديسمبر 04, 2017 11:21 am من طرف حيدارليلاه
» كلــمـــة الأخــــوة
الثلاثاء يناير 13, 2015 6:50 pm من طرف kadi1988
» من أحسن ما قرأ لساني و أستوعبه قلبي
الخميس فبراير 27, 2014 12:00 pm من طرف kadi1988
» برنامج Firefox 3.5.6 الأسرع والافضل واكثر امان
الإثنين أكتوبر 14, 2013 8:16 pm من طرف daho
» كتاب Principes d'anatomie et de physiologie
الأربعاء سبتمبر 25, 2013 7:36 pm من طرف kadi1988
» حقوق الانسان
السبت يونيو 01, 2013 5:53 pm من طرف kadi1988
» حتى لا تتشتت الأسرة
السبت يونيو 01, 2013 5:51 pm من طرف kadi1988
» الكابتشينو
السبت يونيو 01, 2013 5:50 pm من طرف kadi1988
» حياتنا فى عيون حكيم
الجمعة مايو 03, 2013 8:39 pm من طرف kadi1988
» كتاب المناهي اللفظية
الجمعة مايو 03, 2013 8:37 pm من طرف kadi1988
» هل تعلم ان صورة نجمــة اسرائيل بجهازك .......
الجمعة مايو 03, 2013 8:36 pm من طرف kadi1988
» دق الباب بيدك ..
الجمعة مايو 03, 2013 8:33 pm من طرف kadi1988