سقوط اليوفنتوس الأول وألف علامة استفهام على الأداء

تعرض اليوفنتوس للخسارة الأولى مع مدربه الجديد تشيرو فيرارا بعد 10 مباريات متتالية دون خسارة ما بين بطولة الدوري للموسم الماضي وهذا الموسم وبطولة دوري الأبطال، وكانت الخسارة هذه المرمى على يد نادي باليرمو في معقله مدينة صقلية بهدفين نظيفين.

وتفوق باليرمو طوال المباراة منذ الدقيقة الأولى، وكشفت سرعة لاعبي باليرمو ميكولي وباستوري وكافاني عن الكثير من العيوب وسط تعجب من الجماهير البيانكونيرية على عدم تحرك المدرب سواء بتغيير أسلوب اللعب أو تبديل بعض اللاعبين الذي كانوا خارج الخدمة طوال المباراة مثل ليجروتالي في الدفاع وبولسن في خط الوسط.

تفوق باليرمو كان متجسداً بفرص خطيرة جداً تناوب على اهدارها كافة نجوم باليرمو، لكن هذه الفرص تم استثمار احداها بعد خطأ من فيليي ميلو في خط الوسط بعد مبالغته بالاحتفاظ بالكرة فخطفها "كاكا الجديد" باستوري ووضعها أمام كافاني الذي انطلق بها سريعاً ليسبق كيليني ويرسل كرة صاروخية على يسار بوفون في الدقيقة 37.

بعد هذا الهدف، خسر اليوفنتوس بوصلته ومضى تائهاً في الملعب ليستثمر باليرمو حالة الضياع هذه بسرعة وبعد الهدف الأول بخمس دقائق ومن ضربة حرة غير مباشرة وسط تخبط دفاعي وجد سيمبليسيو نفسه أمام المرمى ولا أحد يراقبه ليطلقها في المرمى معلناً حسم اللقاء نظرياً على الأقل في الشوط الأول.

في الشوط الثاني، بقيت السيدة العجوز تبحث عن عصاها في الملعب فظهر اليوفنتوس منعدم الحلول في خط الهجوم. بينما حافظ فيرارا على شكل الفريق العقيم هجومياً ولم يتجرأ على تغيير شكل الفريق أو بعض اللاعبين مثل بولسن أو ياكونتا ليكون الشوط الثاني عبارة عن سيطرة من اليوفنتوس على الكرة وفرص بالجملة لباليرمو.

فرص باليرمو كان معظمها أهداف محققة لولا القائم وبوفون، ليؤكد نسور صقلية أن ما قاله زينجا بداية الموسم أن بامكان باليرمو الفوز باللقب حقيقة لكن ينقصها الخبرة والروح طوال الموسم.

بهذا الفوز قفز باليرمو للمركز العاشر بتسع نقاط بالاشتراك مع كل من الميلان ولاتسيو، بينما أصبح اليوفنتوس ثالثاً برصيد 14 نقطة وبالاشتراك مع فيورنتينا وبفارق نقطتين عن المتصدرين سامبدوريا والإنتر.