[
هى رسالة الأنبياء :
فلقد كان تقديم النصيحة رسالة كل رسل الله عليهم السلام ، فقد سجَّل القرآن الكريم على لسان نوح عليه السلام قوله لقومه :- ( أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وأَنصَحُ لَكُمْ وأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) سورة الأعراف : 62 ..
وعلى لسان هود عليه السلام :- ( أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ) سورة الأعراف: 68
وعلى لسان صالح عليه السلام :- ( يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ ) سورة الأعراف: 79
وعلى لسان شعيب عليه السلام :- ( لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ ) سورة الأعراف: 93
ولقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى تلك المكانة العليا للنصيحة ؛ حيث عرَّف الدين بأنه النصح للمسلمين ، فقال :- الدِّينُ النَّصِيحَةُ .. قيل: لِمَنْ ؟ قَالَ :- لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ) رواه مسلم
الأسلوب اللائق :-
وهنا يقول الأستاذ صلاح عمر شنكل :- النصيحة فن من حيث إنها تُعطى في الوقت المناسب وبالأسلوب المناسب ، وهي لا تأتي إلا من أخ أو صديق يهمه أمرك ويخشى عليك الهلاك ، أما من يصرخون في وجوهنا مبرزين أخطاءنا وشامتين في حالنا مدعين أنهم نصحونا ولم نسمع ، فهؤلاء لا يمكن أن نسميهم ناصحين أبداً ، فالنصيحة هي الحكمة وهي ضالة المسلم ، ومن ينصح بالحق وللحق فهو صادق ومحب ، ومن ينصح ويعمل بالنصح فهذا يؤكد صدق نواياه ..
اختيار الوقت والمكان المناسب :-
فعلى من ينصح أن يختار الوقت المناسب لإسداء النصيحة , فليس مقبولاً أن ننصح إنسانا و هو في شدة غضبه , أو في ظروف لا تسمح له بالاستجابة , و تجعله يرفض النصيحة و يفعل عكسها .. وكذا اختيار المكان المناسب فكم قيل النصيحة علي الملا فضيحة ..
الحكمة والموعظة الحسنة واللين :-
فقد أمرنا الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة في الدعوة والنصح فقال تعالى :- ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) سورة النحل: 125 .. وقال :- ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) سورة الأعراف: 199 ..وقال :- ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) سورة فصلت: 34
ارجوك اجعلها فى السر :-
كأنى اسمع المنصوح وهو يقول :- أرجوك انصحنى فى السر .. لا ترفع صوتك حتى لا يسمعك أحد .. فنصيحتك عندما تكون في السر يكون لها تأثيراً كبيراً عليه .. ويقول الإمام الشافعي رحمه الله فى ذلك :-
تعمدني بنصحك في انفرادي ... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ... من التوبيخ لا أرضى استماعه.
هى رسالة الأنبياء :
فلقد كان تقديم النصيحة رسالة كل رسل الله عليهم السلام ، فقد سجَّل القرآن الكريم على لسان نوح عليه السلام قوله لقومه :- ( أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وأَنصَحُ لَكُمْ وأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) سورة الأعراف : 62 ..
وعلى لسان هود عليه السلام :- ( أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ) سورة الأعراف: 68
وعلى لسان صالح عليه السلام :- ( يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ ) سورة الأعراف: 79
وعلى لسان شعيب عليه السلام :- ( لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ ) سورة الأعراف: 93
ولقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى تلك المكانة العليا للنصيحة ؛ حيث عرَّف الدين بأنه النصح للمسلمين ، فقال :- الدِّينُ النَّصِيحَةُ .. قيل: لِمَنْ ؟ قَالَ :- لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ) رواه مسلم
الأسلوب اللائق :-
وهنا يقول الأستاذ صلاح عمر شنكل :- النصيحة فن من حيث إنها تُعطى في الوقت المناسب وبالأسلوب المناسب ، وهي لا تأتي إلا من أخ أو صديق يهمه أمرك ويخشى عليك الهلاك ، أما من يصرخون في وجوهنا مبرزين أخطاءنا وشامتين في حالنا مدعين أنهم نصحونا ولم نسمع ، فهؤلاء لا يمكن أن نسميهم ناصحين أبداً ، فالنصيحة هي الحكمة وهي ضالة المسلم ، ومن ينصح بالحق وللحق فهو صادق ومحب ، ومن ينصح ويعمل بالنصح فهذا يؤكد صدق نواياه ..
اختيار الوقت والمكان المناسب :-
فعلى من ينصح أن يختار الوقت المناسب لإسداء النصيحة , فليس مقبولاً أن ننصح إنسانا و هو في شدة غضبه , أو في ظروف لا تسمح له بالاستجابة , و تجعله يرفض النصيحة و يفعل عكسها .. وكذا اختيار المكان المناسب فكم قيل النصيحة علي الملا فضيحة ..
الحكمة والموعظة الحسنة واللين :-
فقد أمرنا الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة في الدعوة والنصح فقال تعالى :- ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) سورة النحل: 125 .. وقال :- ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) سورة الأعراف: 199 ..وقال :- ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) سورة فصلت: 34
ارجوك اجعلها فى السر :-
كأنى اسمع المنصوح وهو يقول :- أرجوك انصحنى فى السر .. لا ترفع صوتك حتى لا يسمعك أحد .. فنصيحتك عندما تكون في السر يكون لها تأثيراً كبيراً عليه .. ويقول الإمام الشافعي رحمه الله فى ذلك :-
تعمدني بنصحك في انفرادي ... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ... من التوبيخ لا أرضى استماعه.
الإثنين ديسمبر 04, 2017 11:21 am من طرف حيدارليلاه
» كلــمـــة الأخــــوة
الثلاثاء يناير 13, 2015 6:50 pm من طرف kadi1988
» من أحسن ما قرأ لساني و أستوعبه قلبي
الخميس فبراير 27, 2014 12:00 pm من طرف kadi1988
» برنامج Firefox 3.5.6 الأسرع والافضل واكثر امان
الإثنين أكتوبر 14, 2013 8:16 pm من طرف daho
» كتاب Principes d'anatomie et de physiologie
الأربعاء سبتمبر 25, 2013 7:36 pm من طرف kadi1988
» حقوق الانسان
السبت يونيو 01, 2013 5:53 pm من طرف kadi1988
» حتى لا تتشتت الأسرة
السبت يونيو 01, 2013 5:51 pm من طرف kadi1988
» الكابتشينو
السبت يونيو 01, 2013 5:50 pm من طرف kadi1988
» حياتنا فى عيون حكيم
الجمعة مايو 03, 2013 8:39 pm من طرف kadi1988
» كتاب المناهي اللفظية
الجمعة مايو 03, 2013 8:37 pm من طرف kadi1988
» هل تعلم ان صورة نجمــة اسرائيل بجهازك .......
الجمعة مايو 03, 2013 8:36 pm من طرف kadi1988
» دق الباب بيدك ..
الجمعة مايو 03, 2013 8:33 pm من طرف kadi1988