منتدى عين معبد

فرحات عباس Cherifwelcome

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عين معبد

فرحات عباس Cherifwelcome

منتدى عين معبد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عين معبد منتدى عربي إسلامي يتناول عدة جوانب وقضايا ... أخبار عربية ودولية ... نقاشات في الحاسوب من صيانة، برامج وغيرها .. ألعاب ... تسلية ... هذا المنتدى منتدى كل العرب والمسلمين خاصة ناس عين معبد ...

المواضيع الأخيرة

»  ‏وإذا عصافيرُ
فرحات عباس I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 04, 2017 11:21 am من طرف حيدارليلاه

» كلــمـــة الأخــــوة
فرحات عباس I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 13, 2015 6:50 pm من طرف kadi1988

» من أحسن ما قرأ لساني و أستوعبه قلبي
فرحات عباس I_icon_minitimeالخميس فبراير 27, 2014 12:00 pm من طرف kadi1988

» برنامج Firefox 3.5.6 الأسرع والافضل واكثر امان
فرحات عباس I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 14, 2013 8:16 pm من طرف daho

» كتاب Principes d'anatomie et de physiologie
فرحات عباس I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 25, 2013 7:36 pm من طرف kadi1988

» حقوق الانسان
فرحات عباس I_icon_minitimeالسبت يونيو 01, 2013 5:53 pm من طرف kadi1988

» حتى لا تتشتت الأسرة
فرحات عباس I_icon_minitimeالسبت يونيو 01, 2013 5:51 pm من طرف kadi1988

» الكابتشينو
فرحات عباس I_icon_minitimeالسبت يونيو 01, 2013 5:50 pm من طرف kadi1988

» حياتنا فى عيون حكيم
فرحات عباس I_icon_minitimeالجمعة مايو 03, 2013 8:39 pm من طرف kadi1988

» كتاب المناهي اللفظية
فرحات عباس I_icon_minitimeالجمعة مايو 03, 2013 8:37 pm من طرف kadi1988

» هل تعلم ان صورة نجمــة اسرائيل بجهازك .......
فرحات عباس I_icon_minitimeالجمعة مايو 03, 2013 8:36 pm من طرف kadi1988

» دق الباب بيدك ..
فرحات عباس I_icon_minitimeالجمعة مايو 03, 2013 8:33 pm من طرف kadi1988

مكتبة الصور


فرحات عباس Empty

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

عداد تحميل الشريط

شريط الأدوات لمنتدى عين معبد

toolbar الأبيض الشريف

ترجمة الموقع


3 مشترك

    فرحات عباس

    avatar
    raihana
    عضو جديد
    عضو جديد


    الجزائر
    انثى
    عدد المساهمات : 7
    نقاط : 21
    العمر : 25

    للأهمية فرحات عباس

    مُساهمة من طرف raihana الخميس ديسمبر 01, 2011 11:38 am





    البطاقة الفنيـة
    الإسم: عباس
    اللقب: فرحات
    تاريخ ومكان الإزدياد: 24 أكتوبر 1899 بالطاهير (جيجل)
    الطول:1.72م
    الوزن:75كلغ
    لون العينين:أسود
    لون البشرة:سمراء
    لون الشعر: أسود

    -مولده:
    ولد فرحات عباس في دوار الشاملة ببلدية الطاهير بمدينة جيجل يوم 14 أوت 1899م ,ترعرع في وسط فلاحين حيث يقول Sadنشأت في دوار من دائرة مختلطة متوحشة جرداء ,وقضى طفولته كلها وسط مجتمع وضيع وساذج وكريم فتعذرت عليه مفارقته ,وان تضامنه مع أولئك الفلاحين ليس عاطفيا فحسب بل هو حيوي يجري في دمه وعروقه).
    أما عما وقع في قريته فيقول Sadفي سنة 1851 عندما وطأت ارض الكولونيل أرنو مدينة جيجل واحرق المزارع والقرى وقطع الأشجار وكبح المقاومين لكنهم كانوا بالمرصاد بمجرد نداءهم في مقاومة المقراني والحداد 1871م بدون تردد لكنهم هزموا ,وجردهم الاستعمار من جميع ممتلكاتهم واجلوهم إلى أراضي جرداء وبعد مدة زمنية عاد ابناء القبائل كعمال في أراضيهم واستطاع الأغنياء منهم أن يشتروا شبرا منها وكان والد فرحات عباس منهم ).
    دور بيئته في تكوين شخصيته
    كان والد فرحات عباس رجل متوسط الذكاء لكنه مع مرور الوقت استطاع ان




    يتغير الى تاجر له مكانته في مدينة جيجل بعد ان تعرف سنة 1880م على معمر
    فرنسي يدعى ”دستياردو فيجي" وهو المستشار العام للمدينة فاشتركا في تجارة المواشي ,وقد تمكن من جراء الرقي الاجتماعي ان يصبح "قايد”–وظيفة ادارية راقية- .كان والد فرحات عباس يعتقد ان التعليم الفرنسي هو الوسيلة القادرة على منح ابناءه فرص الرقي وكان يظن انه لا تقدم دون تعلم اللغة الفرنسية ,وهكذا التحق بالمدرسة الفرنسية واحتك بهذا الوسط حيث كان يردد "كنا نتعلم كيفية التفكير والفعل " وكان الطفل يعتقد ان فرنسا لديها نية حسنة .
    انتقل فرحات عباس الى الدراسة في مدرسة فيليب فيل بسكيكدة ,وفي سنة 1914م انتقل الى ثانوية قسنطينة ,وبعد نجاحه في شهادة البكالوريا جند سنة 1921م لتادية الخدمة العسكرية ,وكانت هذه الفترة قد شهدت بروز حركة الامير خالد .وفي سنة 1922م بدا فرحات عباس ينشر مقالات في الصحف التي كانت تصدرها حركة الشبان الجزائريين وهذا ما الفت انتباه رفقائه من المتنورين في جامعة الجزائر ,وعندما كان يدرس الصيدلة عين رئيس جمعية الطلبة المسلمين لجامعة الجزائر سنة 1926م ثم اختير ليكون نائب رئيس جمعية مسلمي شمال افريقيا , ليعين رئيسا لها بين 1927-1931 , وتحصل على الشهادة الجامعية سنة 1931م وكانت كل اهتماماته تنحصر انذاك في النشاط النقابي الطلابي.
    فرحات عباس من الإدماج إلى الفيدرالية
    سياسة الإدماج :
    لما كان فرحات عباس طالب بالجامعة كان الأمير خالد يتزعم حركة الشبان الجزائريين التي ظهرت سنة 1908م التي كانت تمثل المثقفين الذين درسوا في المدارس الفرنسية وانحصرت مطالبها بالإدماج مع الفرنسيين مع الحفاظ على الأحوال الشخصية الوطنية ,واعتقد هؤلاء الشبان إن فرنسا حملت معها بذور الحضارة وكان فرحات عباس يطالب بالإدماج لكنه اقل اندفاعا وذاتية حيث كان يعتقد وهو يطالب بالإدماج الوعي بالأحوال الشخصية وإعطاء فرصة للفئات الشعبية لتتخلص من بؤسها ,وكانت هذه الجماعة أكثر اقترابا لفرنسا منها للجزائر وكان انتهاجها يتماشى مع سياسة فرنسية ونتج عنها ميلاد النخبة الجزائرية أوائل القرن 20م ,ويربط البعض ميلاد النخبة بالانتخابات البلدية التي تمت بالعاصمة سنة 1919م ,وفي سنة 1924م ظهرت النخبة على المسرح التي كان يتزعمها بن التهامي وفرحات عباس وبن جلول ,وفي سنة 1930م أسست


    النخبة اتحاد أطلقت عليه اتحاد المنتخبين الجزائريين بزعامة بن جلول وكانت
    مطالبهم وأهدافهم كالتالي:
    *احترام الحضارة الإسلامية واللغة العربية
    *القضاء على التمييز العنصري
    *المساواة في الحقوق لضمان مستقبل مشترك
    *يجب أن يصبح الشباب الجزائري يتنقل من المجتمع الإسلامي القديم إلى المجتمع المتحضر ليتماشى مع المجتمع الأوروبي
    *أمل الشعب بالتقدم والحضارة الغربية دون التخلي عن حضارته وتقاليده والسماح لفرنسا بلعب دورها في الجزائر . وبالرغم من الإخفاقات التي طالت محاولات الوفود التي توالت إلى باريس لطرح اهتماماتها بقي فرحات عباس متفائل بالمستقبل ومؤمن بأفكاره السياسية ,ففي 7فيفري 1936م أدلى فرحات عباس بتصريحه المشئوم "فرنسا هي أنا" حيث قالSad…إن الوطنية هي هذا الإحساس الذي يدفع شعبا ما للعيش داخل حدود معينة,وهو الإحساس الذي ساهم في إيجاد عدد من الأمم ,ولو اكتشفت الأمة الجزائرية سأكون وطنيا ….,إن الجزائر كوطن عبارة عن أسطورة لم اكتشفها بعد لقد خاطبت التاريخ والأحياء والأموات معا ,وزرت المقابر ولا احد حدثني عنها …) ,وكان واقع هذا الكلام تأثير في نفوس الجماهير حيث رد بن باديس عليه قائلاSadإن هذه الأمة الجزائرية الإسلامية ليست هي فرنسا ولا تريد أن تصير فرنسا ولا تستطيع أن تكون فرنسا ولو أرادت بل هي بعيدة عن فرنسا كل البعد ) ,كما رد محمد البشير الإبراهيمي بقصيدته الشهيرة (شعب الجزائر مسلم …) ,وتساءلت جريدة الأمة آنذاك كيف بإمكان رجل مثقف مسلم أن يعبر عن مثل هذه المواقف التي اعتبرتها شيوعية ,وعرفت سنة 1936م حدثين مهمين : أولا وفاة الأمير خالد رائد الحركة الوطنية والحدث الثاني هو مجيء الجبهة الشعبية للحكم بفرنسا ,بهذا استعاد فرحات عباس الأمل في الحصول على إصلاحات ترفع من قيمة الإنسان الجزائري ,وهنا تكونت فكرة عقد مؤتمر للنظر في مشروع بلوم فيوليت الذي جاء فيه منح الجنسية للآلاف من المنتخبين الجزائريين والأعيان ,ولقيت فكرة عقد مؤتمر موافقة بن جلول وفرحات عباس والأمين العمودي في 7جوان 1936م بقاعة ماجستيك بباب الوادي وحضر ممثلون عن الأطراف المشاركة وهم فيدرالية المنتخبين ,وجمعية العلماء المسلمين والشيوعيين إلا نجم شمال إفريقيا ونتج عن المؤتمر إعداد ميثاق بمطالب الشعب الجزائري لكن هجوم حزب النجم عن المؤتمر وخاصة على التمثيل البرلماني الذي يعني إلحاق



    الجزائر بفرنسا وهذا ما جعل فرحات عباس يختفي عن الساحة السياسية دون
    أن يذكر أي اثر خصوصا بعد رفض الفرنسيين لمشروع بلوم فيوليت كذلك رفض الشعب الجزائري للاندماج جعل أطروحة فرحات عباس ومؤيديه تبوء بالفشل
    المطالبة بالفيدرالية: بعد فشل مشروع بلوم فيوليت راودت فرحات عباس أفكار انهزامية فأدرك حينها انه لا بد من ضرورة إعادة النظر في أفكاره السابقة فانتقل من المطالبة بالإدماج إلى المطالبة بالفدرالية ,فابتعد فرحات عباس عن الدكتور بن جلول واقترب شيئا فشيئا من مصالي الحاج ,حيث انشأ فرحات التجمع الشعبي الجزائري ومن جهته أسس بن جلول التجمع الجزائري الفرنسي المسلم ,وحمل حزب فرحات عباس شعار من الشعب والى الشعب ,وأصبحت تغيرات فرحات عباس واضحة من خلال مقالاته وخطاباته وظهرت أحلامه من جديد.ودار برنامج حزب فرحات عباس على نقطتين أساسيتين هما :1/المطالبة بنظام مشاوري والسعي لوضع أسس دولة جزائرية لتكون بمثابة مقاطعة فرنسية حقيقية تقوم على نسق تطورات المقاطعات الفرنسية .وفي سنة 1939م صرح فرحات عباس قائلا “لم يعد بإمكان المسلمين الموت من اجل الآخرين
    الحرب العالمية الثانية“
    عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية تطوع فرحات كصيدلي في الجيش الفرنسي
    وفي ديسمبر من نفس السنة أقدمت السلطات الفرنسية على حل حزب الشعب لان
    ا ظلوا هذا الحزب رفضوا التجنيد تحت شعار “فرنسا لن تعطينا شيئا لماذا نموت من اجلها “ .وفي سنة 1941م,قدم فرحات تقريرا بعنوان “جزائر الغد “ للمارشال بيتان لكنه لم يأخذه بعين الاعتبار ,وانسحب فرحات عباس من اللجنة المالية الجزائرية بخيبة أمل كبيرة .وفي سنة 1943م أصبح فرحات عباس قائد للقوات الفرنسية الحرة “بيان الشعب الجزائري ” وطالب بإعلان دولة جزائرية ذات دستور شريطة أن تتولى فرنسا العلاقات الخارجية ,وفي سنة 1944م اصدر الجنرال كاتروا اكمرا واعتقد لجزائريون انه سيحدث تغييرا لكنه سوى مشروع بلوم فيوليت نفسه والذي يقضي تجنيد الجزائريين في الجيش الديغولي .
    ودفع فرحات عباس قوانين حركة أحباب البيان والحرية لعمالة قسنطينة فحددوا دوافعها المتمثلة فيما يلي : المهمة العاجلة والأكيدة لهذه الحركة وهي :
    -الدفاع عن البيان.
    – نشر الأفكار الجديدة وهي روح الحركة .
    -استنكار العنصرية.



    وحددوا نشاطها كما يلي
    - إسعاف كل الضحايا بالقوانين الاستثنائية وضحايا القمع والاضطهاد .
    – إقناع الجماهير بمشروعية الحركة.
    – الترويج بإنشاء دولة جزائرية مرتبطة بفرنسا .
    وبقي فرحات عباس متمسكا بمذهبه الجديد واتصل بمختلف المنظمات ولم تتأخر جمعية العلماء بالانخراط فيها , وجرت بينه وبين مصالي الحاج اتصالات مشجعة ,إلا الشيوعيين رفضوا الانخراط ,وأسسوا حركة أصحاب الديمقراطية .
    وبعد مجازر 8ماي 1945م القي القبض على فرحات عباس مع الدكتور سعدان هما في قاعة الانتصار في الجزائر وكانا يهنئان فرنسا على الانتصار على الحلفاء واتهم فرحات بالمس بالسيادة الفرنسية والمس بالسيادة الداخلية والخارجية ,وأطلق سراحه في مارس 1946م,وفي خضم هذه الظروف تخلى عباس عن فكرة الإدماج ,حيث بقي يدافع عن الحركة حتى وهو في السجن .
    التحاقه بالثورة
    عرفت سنة 1955م بداية الاتصالات بين فرحات عباس وجبهة التحرير الوطني والتحق فرحات عباس بالثورة رسميا بعد فشل "ألبير كامي" ومبادرته التي يقصد من خلالها توقف الطرفين المتحاربين عن قتل المدنيين وتأكد فرحات عباس حينها أن أي مبادرة لتحقيق التقارب بين المسلم والأوروبي في الجزائر مستحيلة فأدركت القوى السياسية في الجزائر أن الثورة هي ما تبقى حيث يقول فرحات عباس: (… فأصبحنا بين أمرين لا ثالث لهما الالتحاق بالشعب والانفصال عنه فاختار حزبنا بالإجماع طريق التضامن الوطني … وكرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه يموتون في سبيل مثلهم العليا فينبعث حينذاك أملنا من مضجعه مرة أخرى ونلتحق بكم رغم كبر سننا مرددين معكم النداء الخالد الذي رده الثوار الفرنسيون في 1789م الحرية أو الموت …).
    وبالتالي التحق بجبهة التحرير الوطني ولبوا نداءها بحماس وفي جوان أجرى فرحات عباس لقاءات سرية مع عبان رمضان والتحق المركزيون بالثورة وفي جانفي 1956م دعى العربي التبسي الجزائريين بالالتحاق بالثورة وفي مارس من نفس السنة عين "لاكوست" وهو وزير مقيم بالجزائر ففرض منع التجول وفي هذه الظروف الصعبة التحق فرحات عباس بعبان رمضان وفي جانفي 1958م اغتيل عبان رمضان وفي 7جانفي 1958م عقد اجتماع لجنة التنسيق والتنفيذ بمصر وبعد وفاة عبان رمضان تأثر فرحات عباس كثيرا وطلب من كريم



    بلقاسم توسيع قيادة الثورة لتجاوز الأزمة التي غرقت فيها اللجنة بعد إقصاء السياسيين منها واقترح عليه إنشاء حكومة مؤقتة.
    فرحات عباس زعيم الحكومة المؤقته
    حاول كريم بلقاسم منذ سنة 1957م بعد تشكيل اللجنة التنسيقية الأولى حاول خلق قيادة موحدة لجيش التحرير قادرة على تمرير السلاح إلى الداخل وذات فعالية بالخارج ولكن قائد الولاية الثانية "لخضر طوبال" تحالف ضد كريم بلقاسم ومنعه من الانفراد بالسلطة واستغل ديغول هذه الخلافات بين قادة الثورة على مختلف المستويات إلى أن شرع أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ والمجلس
    الوطني والتحضير لتشكيل حكومة جزائرية بدل التنسيق والتنفيذ وفعلا تشكلت
    حكومة سميت بالحكومة المؤقته للجمهورية الجزائرية برئاسة فرحات عباس وقررت القيادة أن تعلن عنها خلال شهر سبتمبر 1958م من تونس لكن الرئيس التونسي"بورقيبة"تأخر في الموافقة ودعا كريم بلقاسم ومحمود شريف دون الحصول على الموافقة مما جعل الاتصالات تتكاثف بمن لهم علاقات طيبة بالثورة وأخيرا وافق الرئيس التونسي على الإعلان عنها ولكن القيادات الجزائرية قررت الإعلان عنها من عدة دول عربية وتشكلت الحكومة المؤقتة الأولى في 19سبتمبر 1958م وكان رئيسها فرحات عباس وهي مسئولة أمام المجلس الوطني للثورة الجزائرية وبدأت مهامها مباشرة يوم الجمعة 19سبتمبر 1958م على الساعة الواحدة حسب التوقيت الجزائري .وتتمثل مهامها في الأساس على إعطاء الشؤون الحرية الأولوية المطلقة وتعزيز جيش التحرير واستطاعت هذه الحكومة أن تحقق الكثير لاسيما في الميدان العسكري والتسليح والدبلوماسية وسارعت الدول بالاعتراف بها وأعلنت ست دول منذ الساعات الأولى مثل ليبيا وباكستان والعراق واليمن وتونس ومصر
    فرحات عباس بعد الاستقلال الاتجاه المعارض
    تعارضت في الجزائر سنة 1963م ثلاث توجهات سياسية وقد مثل فرحات عباس واحد منها حيث أبدى رفضه المطلق للنظام الرئاسي ونفوذ الحزب الواحد وانتقد التوجه الاشتراكي للرئيس بن بله حيث قال فرحات عباس (…أن الجمهورية تتصرف مثل المرأة الخائنة فهي متزوجة علنا بالإسلام لكنها تنام خفية على سرير ستالين),وأعلن حسين ايت احمد في جوان من نفس السنة عن تأسيس جبهة القوى الاشتراكية لخوض حرب مسلحة ضد نظام بن بله وبعدها استقال فرحات عباس من رئاسة المجلس التأسيسي كرد فعل على هذا النظام وأدرك




    فرحات عباس أن الديمقراطية هي الخلاص الوحيد للجزائر وانتقد عيوب النظام
    الرئاسي وعند انعقاد مؤتمر الحزب الرئاسي في 15افريل 1964اتهم فرحات عباس بمعادات التوجهات الاشتراكية للشعب الجزائري فأعطى بن بله الأمر للقبض عليه وأطلق صراحه في 8جوان 1965م وقد ظهر الهواري بومدين كرجل قوي اعتمد على الجيش لتسيير شؤون الدولة أما فرحات فلم يكن راضيا على هذه السياسة واستنتج فرحات عباس من سياسة بومدين ان المؤسسات الفاسدة تؤدي حتما إلى إيجاد مجتمعات فاسدة وفي سنة 1975م أصبح الرئيس
    الهواري بومدين شخصية يقدسها الشعب ,لكن المعارضين يعتبرون نظامه
    ديكتاتوري. اصدر فرحات عباس رفقة يوسف بن خده بيانا يرفض فيه سياسة بومدين ومباشرة بعد توزيع هذا النداء أعطى بومدين أوامره لإلقاء القبض على موقعي هذا النداء ووضعهم تحت الإقامة الجبرية يوم 10مارس بتهمة محاولة المساس بأمن الدولة ,ومن الخارج ساندت المعارضة هذا النداء فكتب قايد احمد منشورات معارضة بعنوان (نداء إلى الأمة الجزائرية في خطر) ويمكن إرجاع أصل الخلاف بين البرجوازيين والمحليين الممثلة في( فرحات عباس - حسن لحلوح خير الدين - بن خدة) وشرع بومدين سنة 1971م في تنفيذ سياسة الثورة الزراعية والسبب الثاني هو قوة النظام وهيمنته على المجتمع الجزائري.
    وفاته
    منذ سنة 1962م كان فرحات عباس بعيدا عن الصخب السياسي الذي تواجهه الدولة وعندما اعتلى الرئيس بن جديد سدة الحكم كان فرحات عباس قد بلغ من العمر 81سنة ولم يكن يهمه أي شخص آخر سوى الكتابة حيث اصدر سنة 1981م الطبعة الثانية من كتاب الشباب الجزائري وبعد ثلاث سنوات قام بنشر كتاب الاستقلال المصادر وكان يتمنى أن يظهر في الجزائر حتى يتطلع الجزائريون على تاريخهم القريب لكن ذلك لم يحدث فالكتاب جد قاسي ولا يتسامح مع النظام الذي رمى البلاد بين مخالب النظام الشمولي الستاليني
    وفي 24ديسمبر 1985م توفي فرحات عباس عن عمر يناهز 86سنة بعد أن نقل جثمانه إلى مقبرة العالية. وهكذا انهينا في هذه السلسة من الحلقات عن تاريخ ونبذة من حياة احد الشخصيات التاريخية التي مرت بالجزائر وتتميز شخصية فرحات عباس بالاختلاف الكبير في أفكاره وآرائه منذ بداية عمله السياسي إلى غاية قيام الثورة حتى الاستقلال



    ومن اثاره
    Le Jeune Algérien وقد صدر عام 1930
    J’accuse l’Europe اتهم اوروبا (الجزائر)عام 1944
    Guerre et révolution I : La nuit coloniale. Julliard, Paris, الحرب والثورة: ليل الاستعمار( باريس) 1962 .
    L'Independence confisquée, 1962, الاستقلال المغتصب، وقد صدر عام عن دار فلاماريون (Flammarion بباريس(
    عبدلله
    عبدلله
    نجم المنتدى
    نجم المنتدى


    الجزائر
    ذكر
    عدد المساهمات : 237
    نقاط : 327
    العمر : 43

    للأهمية رد: فرحات عباس

    مُساهمة من طرف عبدلله السبت ديسمبر 03, 2011 10:17 am

    ربنا تقبل واغفر ذنوبنا جميعا وابدلها سيئاتنا حسنات
    جزاك الله
    kadi1988
    kadi1988
    عضو من ذهب
    عضو من ذهب


    الجزائر
    ذكر
    عدد المساهمات : 343
    نقاط : 398
    العمر : 36
    الموقع : البراكة

    للأهمية رد: فرحات عباس

    مُساهمة من طرف kadi1988 الأربعاء ديسمبر 07, 2011 8:37 am

    جزآك الله الف خير..

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 1:43 am