مصطفى الآغا، هذا الإعلامي القادم من الشام والمقيم حاليا بدبي، لم ينتظر حتى تجري مباراة الجزائر ومصر كي يصبح محبوب الجماهير الجزائرية، ولكنه اكتسب شهرة طاغية بعد المبارتين الأخيرتين في القاهرة والخرطوم، لأنه نجح مع فريق إعلامي متميّز في قناة ''الأم. بي. سي'' وعبر برنامج ''صدى الملاعب'' في الحفاظ على مسافة واحدة من جماهير الفريقين في واحدة من أصعب المواقف حيادية. الآغا يقول في حوار خص به ''الخبر'' أنه يشتاق لرؤية عائلته كل يوم بسبب تركيزه الكامل على عمله، كما يكشف عن مفاجأة يحضرها قسم الإعلام الجديد (النيو ميديا) بمجموعة ''الأم. بي. سي'' لصاحب الهدف القاتل أمام الفراعنة اللاعب عنتر يحيى.
ما هي الوصفة السحرية التي نجحت بها في الحفاظ على الحياد في برنامجك ''صدى الملاعب'' في المبارتين اللتين جمعتا الجزائر ومصر؟
لا أعتقد أن هناك وصفة سحرية في الأمر لأن كل إعلامي يحترم نفسه يجب أن يكون محايدا ومنطقيا حتى لو كان منتخب بلده هو المعني بالموضوع .. نعم في برنامجنا جزائرية هي راضية صلاح وفي فريقنا مصري هو المشرف على موقع البرنامج خالد ممدوح والإثنان ذهبا سويا، راضية تلبس الأخضر وهو يلبس الأحمر وتابعا المباراة الفاصلة في السودان وكل يحمل علم بلده وعادا مثلما ذهبا أصدقاء وزملاء عمل ومهنة..لكن ما حزّ في نفسي هو حجم الكره والشتائم المتبادلة بين الطرفين وإن كان أكثرها من الطرف المصري لدرجة دفعت الكاتب الكبير أنيس منصور للحديث عن صغار يشتمون ولا يعرفون من هو هواري بومدين أو بوتفليقة وهذا الكلام منشور في صحيفة ''الشرق الأوسط'' اللندنية وهو ليس لي وتحديدا في العدد 11343 تاريخ 18 ديسمبر الحالي.
لماذا نجح الآغا بصدى الملاعب في كسب المشاهد الجزائري والمصري؟
لا أعرف إن كسبنا أي أحد، كل ما أعرفه أنني حاولت مع الفريق العامل في البرنامج أن نكون مهنيين محايدين لا أكثر ولا أقل.
هل لديك إحصائيات تخص عدد مشاهدي برنامجك في الجزائر ومصر؟
أعرف أن مشاهدينا في الوطن العربي يتجاوزون مئة وثلاثين مليون متفرج وأعتقد أن الجزائريين كما المصريين يتابعوننا بشكل كبير ولكن ليس لدي إحصائيات دقيقة.
في حدود علمي، أنت تقدم البرنامج بشكل يومي، فكيف أمكنك ذلك، الأمر صعب من الناحية المهنية وصعب من ناحية التحمل النفسي؟
أعتقد أنني الوحيد في العالم الذي يقدم برنامج رياضة يومي طيلة أيام السنة وليس بشكل متقطع وأحيانا كثيرة أقدم سبعة أيام في الأسبوع عندما يكون هناك مناسبات معينة وما أكثرها مثل كؤوس العالم وإفريقيا وكأس العالم للأندية وكأس الخليج وآسيا. وطبعا من يقدم برنامجا أسبوعيا يشعر بالضغط، فكيف ببرنامج يومي خاصة إذا لم يكن هناك أحداث مثل أشهر جوان وحتى نهاية سبتمبر، حيث تكون الدوريات متوقفة ونحن علينا تقديم ساعة كاملة.
ما هي التحديات التي ترفعونها لإنجاح البرنامج؟
نحن فريق صغير من خمسة أشخاص نوصل الليل بالنهار من أجل أن نقدم جرعة كروية دسمة بطريقة مختلفة ونتمنى أن تكون راقية. والأهم أن برنامجنا هو لكل الأسرة وليس نشرة رياضية أو تحليل فني مجرد للمباريات، بل نحن نمزج المتعة بالفائدة بأسلوب أصبح ماركة مسجلة لـ''صدى الملاعب''.
كم يبقى لك من الوقت لتقضيه مع عائلتك إذا علمنا أن البرنامج يعرض في وقت متأخر كل ليلة؟
للأسف لا يوجد أي وقت نهائيا للعائلة وهو الأمر السلبي الوحيد في حياتي المهنية، وأنا أدفع ثمن النجاح غاليا على حساب عائلتي وبيتي، فابني لا يتكلم العربية لأنني بعيد عنه وحياتي ليلية، لهذا لا أعرف ضوء النهار جيدا، ولو جاءني ضيف فإنني سأرتبك لأنني أعمل من الساعة الخامسة عصرا حتى الخامسة صباحا وأستيقظ الساعة الواحدة ظهرا فلا يبقى أي وقت لأي شئ..
ما هي هوايات مصطفى الآغا القديمة والجديدة بعيدا عن جو العمل؟
أنا أكتب بشراهة وأقرأ بشراهة وكنت سابقا أكتب الأدب والقصص القصيرة ولي مجموعة قيد النشر عنوانها ''جياد بلا صهيل'' وترجمت بعض الكتب وساهمت بتأليف بعض الكتب وحاليا أكتب في أكثر من عشر مطبوعات ومجلات أسبوعيا، فلا وقت للمزيد من القراءة وهو ما يحزنني كثيرا.
ما قصة شعرك الكثيف الذي تناقص حجمه مع الوقت؟
ما زال شعري هو شعري ولكن قصة الشعر (موضة الشعر الكثيف) تغيرت وأعرف أنك تتحدث عن كليب اليوتيوب الشهير ولكن الموضة اختلفت.
بصراحة، ما رأيك في المنتخب الجزائري؟
المنتخب الجزائري قوي بجماعيته وبروحه القتالية وبجماهيره الكبيرة والوفية وبقائده الشيخ رابح سعدان، ونقطة ضعفه الوحيدة أنه أحيانا لا يقدم نفس الروح القتالية في كل المباريات.
من من النجوم أنت معجب به؟
زياني وصايفي وعنتر يحيى والحارس الرائع شاوشي
بخصوص استفتاء ''صدى الملاعب'' حول أحسن لاعب عربي، كيف تسير الأمور مع عنتر يحيى؟
يبدو بلا نقاش أن عنتر يحيى في طريقه للتتويج كأفضل لاعب عربي لعام 2009، فهو يتصدّر بحوالي نصف مليون صوت بفارق هائل عن المصري محمد أبو تريكة وبفارق حوالي ثلاثمئة ألف صوت وأعتقد أنه الاستفتاء الأضخم في تاريخ العالم وليس فقط في تاريخ الكرة العربية لأننا نتحدث عن مليون صوت .. نعم مليون صوت وهو استفتاء يفوق حتى تلك الموجودة على موقع الفيفا.
هل هناك جائزة أم هل تجرون معه حوارا؟
هناك جائزة عبارة عن مجسم نصنعه خصيصا للفائز وقد وضعت اللمسات النهائية عليه يوم الإثنين الفارط بالتعاون مع الإخوة في النيوميديا ونحن سنجري معه حوارا لو قبل هو ذلك طبعا.
هل صوّت له الجزائريون فقط؟
لا أعرف حقيقة من صوّت له لأننا لا نتدخل أساسا في عملية التصويت، ولكني أعتقد أن الجزائريين هم الغالبية لأن هناك حوالي عشرين نجما عربيا والعادة جرت أن يصوّت كل عربي لابن بلد
الإثنين ديسمبر 04, 2017 11:21 am من طرف حيدارليلاه
» كلــمـــة الأخــــوة
الثلاثاء يناير 13, 2015 6:50 pm من طرف kadi1988
» من أحسن ما قرأ لساني و أستوعبه قلبي
الخميس فبراير 27, 2014 12:00 pm من طرف kadi1988
» برنامج Firefox 3.5.6 الأسرع والافضل واكثر امان
الإثنين أكتوبر 14, 2013 8:16 pm من طرف daho
» كتاب Principes d'anatomie et de physiologie
الأربعاء سبتمبر 25, 2013 7:36 pm من طرف kadi1988
» حقوق الانسان
السبت يونيو 01, 2013 5:53 pm من طرف kadi1988
» حتى لا تتشتت الأسرة
السبت يونيو 01, 2013 5:51 pm من طرف kadi1988
» الكابتشينو
السبت يونيو 01, 2013 5:50 pm من طرف kadi1988
» حياتنا فى عيون حكيم
الجمعة مايو 03, 2013 8:39 pm من طرف kadi1988
» كتاب المناهي اللفظية
الجمعة مايو 03, 2013 8:37 pm من طرف kadi1988
» هل تعلم ان صورة نجمــة اسرائيل بجهازك .......
الجمعة مايو 03, 2013 8:36 pm من طرف kadi1988
» دق الباب بيدك ..
الجمعة مايو 03, 2013 8:33 pm من طرف kadi1988